کد مطلب:52175
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:2
(وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما علي الاخري فقاتلوا التي تبغي حتي تفيء الي أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين) هل صحيح ان هذه الآية قد كانت في خطبة أمير المؤمنين عليه السلام يوم الجمل ويوم صفين في حربه مع الخوارج ؟ ومع ورودها في هذا السياق ، كيف نفسر أو نفهم الآية في أن الفئة باغية ومؤمنة كذلك ؟ ثم أليس الوارد لدينا أن الإيمان دائرة أضيق من الإسلام وأخص فكيف يرد عاما شاملا للجميع في بعض الآيات والتي منها هذه الآية الكريمة ؟
جواب سماحة السيد مرتضي المهري : بسم الله الرحمن الرحيم
لم نجد الآية مورداً لاستشهٍاده عليه السلام في شيء من خطبه في نهج البلاغة ولكن خطبه سلام الله عليه لا تنحصر بما في النهج وعلي تقدير ورود ذلك في شيء من تلك الموارد فهو من باب التنزل والمجاراة مع الخصم والا فمن حارب الامام المنصوب من قبل الله تعالي علي لسان نبيه صلي الله عليه وآله فهو باغ خارج عن الدين تجب مقاتلته وقتله ولا يعد من المسلمين فكيف بالمؤمنين . ثم ان الآية عامة تشمل جميع المسلمين وللايمان والاسلام مراتب . فالاسلام بمعني التسليم الظاهري للمجتمع الاسلامي هو أول درجة للدخول في الدين الحنيف وبه يحقن دمه ويعتبر رجلاً كسائر المسلمين وهناك اسلام بمعني خاص يراد به التسليم لامر الله تعالي والمؤمن أيضاً ببعض درجاته يشمل كل المسلمين وهو الظاهر من أكثر الآيات التي ورد فيها هذا التعبير وببعض مراتبه لا ينطبق علي الجميع قال تعالي (قالت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم) وهناك مراتب عالية منه بعد ذلك . والحاصل ان المراد بالمؤمنين في الآية كل المسلمين كما هو ظاهر هذا التعبير في أكثر الآيات المشتملة عليه .
مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.